الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ خطة روسيا:منظمة “شنغهاي”، تقويض لحلف الناتو

يونيو 23, 2024

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI

أكد معهد دراسة الحرب إن خطاب فلاديمير بوتن حول التحالف الأمني ​​الأوراسي هو جزء من خطة الكرملين لإنشاء تحالف من الدول الصديقة لموسكو لمنافسة الغرب وحلف شمال الأطلسي.

يأتي التقييم الذي أجراه معهد واشنطن للأبحاث في أعقاب زيارة بوتن لكوريا الشمالية والتي قال أحد خبراء الأمن الدولي لمجلة نيوزويك إنها “عمقت علاقة مصلحة متصاعدة بالفعل” بين موسكو وبيونج يانج. وقال بوتن في 21 يونيو 2024 إن موسكو مستعدة لمناقشة قضايا الأمن الأوراسية مع منظمة شنغهاي للتعاون بقيادة روسيا والصين، ورابطة الدول المستقلة بقيادة موسكو، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وكذلك دول مجموعة البريكس، “لخلق أمن متساوٍ وغير قابل للتجزئة في أوراسيا”.

وتتوافق تصريحاته مع تعليقات وزير خارجيته سيرجي لافروف الذي تحدث في اجتماع لوزراء الخارجية في كازاخستان عن جهود موسكو لتشكيل “هيكل أمني أوراسي” ليحل محل نظام الأمن الأوروبي الأطلسي.وقال معهد دراسات الحرب إن لافروف ربما كان يشير إلى جهود موسكو لزيادة التعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في أعقاب زيارة بوتن الرسمية إلى فيتنام، والتي أدرجها في فكرته عن أوراسيا، بالإضافة إلى كوريا الشمالية.

وقال معهد دراسات الحرب الأميركي إن بوتن ومسؤوليه ربما يدفعون جهود روسيا لإنشاء تحالف “للتمثيل كبديل لحلف شمال الأطلسي”، في حين يحاولون أيضا “تصوير الدول الغربية بشكل زائف على أنها الداعم الوحيد لأوكرانيا”. وأضاف معهد دراسات الحرب أن هذا جزء من خطة الكرملين لإنشاء مجموعة يمكنها أن تعمل “كبديل للغرب وتقويض حلف شمال الأطلسي”.

منذ حرب أوكرانيا، صعد بوتن من دعواته للابتعاد عن نظام عالمي احادي القطب ما انتقده باعتباره نظاما سياسيا اقتصاديا عالميا يهيمن عليه الغرب. في أول زيارة له لكوريا الشمالية منذ ما يقرب من ربع قرن، اتفقت الدولتان على اتفاقية دفاع متبادل حيث تتجه موسكو بشكل متزايد إلى طزريا الشمالية للحصول على الذخائر لمساعدة القوات الروسية في أوكرانيا.

قالت غابرييل ريد، المديرة المساعدة في شركة الاستخبارات الاستراتيجية S-RM، لمجلة نيوزويك في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: “لقد عمقت الشراكة الجديدة علاقة مصلحة مكثفة بالفعل”.ومع ذلك، وسط ظهور تحالف متنامٍ بين روسيا وكوريا الشمالية، قالت ريد إن التعاون “سيكون خافتًا وسيظل مدفوعًا بالضرورة بدلاً من نية تكثيف أجندات السياسة الخارجية الخاصة بكل منهما في وقت واحد”. وأضافت ريد: “لقد حافظت الصين أيضًا على مسافة ملحوظة من الاتفاقية لتجنب الضرر الواضح للتعاون مع شركاء التجارة الغربيين أو إعطاء الضوء غير اللائق للاتفاقية باعتبارها اتفاقية ثلاثية”.

منظمة “شنغهاي”

تعد منظمة شانغهاي للتعاون (SCO) تجمع دولي سياسي واقتصادي وأمني بين دول أوراسيا، تأسست عام 2001 بمدينة شانغهاي الصينية، على يد قادة ستة دول آسيوية؛ هي الصين وكازاخستان وقيرغيزيا وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وتأسس التكتل بالفعل عام 1996 باسم “خماسية شنغهاي”، دون أوزبكستان التي انضمت للمجموعة لاحقا، ليتم في 2001 الإعلان رسميا عن تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون بشكلها الجديد. وفي 2017، انضمت الهند وباكستان لعضوية المنظمة، بينما تحظى 4 دول فيها بصفة “مراقب”؛ وهي أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا وإيران، قبل أن تحصل الأخيرة على عضوية كاملة بشكل رسمي في 4 يوليو/ تموز الجاري.وتحمل ست دول صفة “شريك للحوار” في المنظمة؛ وهي أرمينيا وأذربيجان وتركيا وسريلانكا وكمبوديا ونيبال.

تهدف منظمة شنغهاي للتعاون إلى “تعزيز سياسة حسن الجوار بين الدول الأعضاء، ودعم التعاون بينها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ومواجهة التكتلات الدولية بالعمل على إقامة نظام دولي ديمقراطي وعادل”، وفق أدبيات المنظمة.ومنذ تأسيسها، كان التعاون الأمني أحد المهام الرئيسية للمنظمة، ولا يزال على قمة أولوياتها وهدفا رئيسيا لها في المستقبل.وتقول المنظمة إنها “تعمل على مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والحركات الانفصالية والتصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات” في الدول الأعضاء.

بعد انضمام باكستان والهند إليها، أصبحت المنظمة تمثل أكثر من نصف البشرية، ما يجعلها حجر الأساس في أي نظام عالمي تعددي جديد، بحسب محللين.ووفق وسائل إعلام روسية، تعد منظمة شنغهاي أكبر منظمة إقليمية في العالم من حيث المساحة وعدد السكان، حيث تغطي دول المنظمة 60 في المئة من منطقة أوراسيا، بعدد سكان يقدر بـ3.2 مليارات نسمة، وبحجم اقتصادي يبلغ 20 تريليون دولار.وخلال عام 2022، زاد حجم التجارة بين دول منظمة شنغهاي بنسبة 37 بالمئة، مسجلا رقما قياسيا بلغ 263 مليار دولار.ويُنظر إلى المنظمة على نطاق واسع على أنها “جبهة صينية-روسية مشتركة في مواجهة النفوذ والتحالفات الغربية مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.

تم توقيع ميثاق المنظمة الذي يشرح أهدافها ومبادئها وهياكلها وأشكال عملها في يونيو 2002، وتحديدا في قمة المنظمة بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية، ، تمهيدا للاعتراف بها في القانون الدولي، وفي 19 سبتمبر 2003 دخل ميثاق المنظمة حيز التنفيذ.ووفقا لميثاق المنظمة، تُعقد قمم مجلس رؤساء الدول سنويا في أماكن محددة بالتناوب، حسب الترتيب الأبجدي لاسم الدولة العضو باللغة الروسية.وينص الميثاق أيضًا على أن يجتمع أعضاء مجلس رؤساء الحكومات (رؤساء الوزراء) سنويا في مكان يقرره أعضاء المجلس.ويعقد مجلس وزراء الخارجية بالمنظمة قمة قبل شهر من انعقاد مؤتمر القمة السنوي لرؤساء الدول، ويمكن لأي عضوين أن يدعوا إلى عقد اجتماعات “غير اعتيادية” لمجلس وزراء الخارجية. تتمتع منظمة شنغهاي بصفة “مراقب” في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2005، ليتم في 2010 توقيع الأمانة العامة للأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون إعلانًا مشتركًا بشأن التعاون بينهما.

https://www.europarabct.com/?p=94775

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...