الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن هولندا ـ الدوافع والأسباب لتصعيد الإنفاق العسكري والتسلح؟

يوليو 05, 2024

بون ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات ECCI ـ وحدة الدراسات (24)

دفعت حرب أوكرانيا الدول في مختلف أنحاء أوروبا إلى إعادة النظر في جيوشها التي أهملتها لفترة طويلة، حيث أعلنت دولة بعد أخرى رسمياً عن نيتها زيادة تمويل الدفاع وتعزيز القدرات القتالية.  ومن ضمنها هولندا والتي تعهدت بزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار خمس مليارات يورو في السنوات القادمة. وتسعى هولندا إلى تحسين جاهزيتها العسكرية والمساهمة بشكل أكبر في حلف شمال الأطلسي في أعقاب المخاوف بشأن عودة الحرب عالية الكثافة في أوروبا ومستقبل التعاون الأمني ​​عبر الأطلسي.

الدفاع الهولندي.. من سياسة تقليص الإنفاق العسكري إلى السباق نحو التسلح

تبنت هولندا منذ 2011 سياسة تقليص الإنفاق الدفاعي لتحقيق كفاءات مالية أوسع، لتنطلق بعدها عملية بيع سريعة شملت معظم أساطيلها من الدبابات والطائرات والأسطول البحري. كما تم شطب نحو (6000) جندي هولندي و (6000) موظف مدني من قوائم الرواتب. وما تبقى في أعقاب هذا التخفيض الشامل هو جيش أصغر بكثير وأقل قدرة بكثير. وبقيت القوات المسلحة الهولندية على هذه الحالة طيلة السنوات التالية. فيما ظلت المخصصات السنوية لميزانية الدفاع لهولندا  دون الحد الأدنى المطلوب من الحلف وهو (2%) من الناتج المحلي الإجمالي السنوي، عند  (1.1%) أو أقل بين عامي 2014 و2017، كما فشلت ميزانية الدفاع الهولندية عند دخول عام 2022 في تجاوز (1.4%) من الناتج المحلي الإجمالي.

أدى  إندلاع حرب أوكرانيا  في الرابع والعشرين من فبراير 2022، لإحداث تحول كبير في الحسابات الاستراتيجية للحكومة الهولندية. وبعد فترة وجيزة، اختارت هولندا، إلى جانب العديد من الدول الأوروبية الأخرى، إعادة النظر في نهجها تجاه الدفاع والأمن. حيث كشفت عن كتاب دفاعي محدث في الأول من يونيو 2022  لتعزيز القوة القتالية وزيادة التعاون الدولي بشأن الجوانب العسكرية، بشراء (6) طائرات ” إف -35″ و(4) طائرات طراز”إم كيو-9 ريبر”، وصواريخ بعيدة المدى للفرقاطات والغواصات، ودعم الاستثمار في الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل”IAMD” وتستهدف هولندا أن تجعل الوحدات العسكرية بالجيش أكثر سرعة ومرونة بدمج فيلق قوات الكوماندوز واللواء (11) المحمول جواً، وتوسيع مهام الشرطة العسكرية للتحقيق في جرائم الحرب المزعومة. ورفعت إنفاقها العسكري بنحو (5) مليارات يورو سنوياً، لزيادة عدد الطائرات المسيرة “إم كيو-9 ريبر” من (4) إلى (8) طائرات ومن المتوقع زيادة الإنفاق (2%) بين عامي 2024 و2025، بإضافة (14.8) مليار يورو لميزانية الجيش من 2022 إلى 2025، وبداية من 2026 ستزيد الميزانية بمقدار (5) مليارات يورو، وسيرتفع الاستثمار في الجانب العسكري بحوالي (40%) من الميزانية الحالية.

وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية  في 19 أكتوبر 2022  إن الحكومة ستستثمر ما يصل إلى (3.44) مليار دولار في المشتريات العسكرية. وبعد سنوات من تراجع الإنفاق، يعتزم الجيش الهولندي شراء نظام مدفعية صاروخية وعشرة مدافع هاوتزر في الفترة ما بين عامي 2023 و2026 بقيمة تصل إلى مليار يورو. بالإضافة إلى نظام دفاع جوي متحرك بقيمة تصل إلى (2.5) مليار يورو.

أعلنت هولندا في ديسمبر 2022 عن شراء صواريخ” NSM” لتجهيز سفنها الحربية، لتصبح الدولة رقم (11) التي تمتلك هذه الصواريخ، ومن المقرر أن تستلم (4) فرقاطات بحلول 2025. وحرصت على شراء مقاتلات “إف 16” الأمريكية، ووقعت اتفاقية بشأن شراء أنظمة صواريخ بلوس المدفعية بقيمة (305) ملايين دولار من شركة “أنظمة إلبيت” الإسرائيلية في مايو 2023، ومن المتوقع أن ينفذ العقد على مدار (5) سنوات. كما عقدت في فبراير 2024 صفقة شراء (120) صاروخ كروز جوي يبلغ مداه (1000) كيلومتر بقيمة (908) مليار دولار من الولايات المتحدة.

كذلك، وقعت  الحكومة الهولندية مع  مجموعة “نافال” الفرنسية البحرية في مارس 2024 على عقد لبناء أربع غواصات لتحل محل غواصات Walrus الحالية التابعة للبحرية الملكية الهولندية ، وستتميز الغواصات الجديدة بقدرة إطلاق صواريخ كروز ، بالإضافة إلى أجهزة استشعار وأنظمة اتصالات محسنة لجمع وتحليل وتبادل المعلومات الاستخباراتية. على أن يتم تسليم الغواصتين الأوليين بعد عشر سنوات من توقيع العقد.

حققت هولندا إنجازًا تاريخيًا ، في الأول من يونيو 2024 ،  حيث أصبحت أول دولة تخصص رسميًا مقاتلاتها الشبحية من طراز “F-35A” لدور الضربة النووية، بعد حصولها على شهادة حمل القنبلة النووية الحرارية ” B61-12″.

فيما أعلنت الحكومة الهولندية  في 11 يونيو 2024 عن خطة لاستثمار (400) مليون يورو لتعزيز الإنتاج المحلي لمركبات المشاة القتالية ، وتنص الخطة على إنتاج ما مجموعه (180) مركبة مشاة قتالية من طراز ” CV90″ داخل هولندا ، بالإضافة إلى ذلك، خصصت أمستردام مبلغ (25) مليون يورو للاستثمار في الشركات الناشئة العاملة في مجال الدفاع و (54) مليون يورو لإنتاج طائرات مسيرة محليًا، وستضمها القوات المسلحة الهولندية الى اسطولها.

تماشياً مع الاستراتيجية الدفاعية الجديدة التي تبنتها وزارة الدفاع الهولندية، ارتفع الإنفاق العسكري في هولندا إلى (16624.80) مليون دولار أمريكي في عام 2023 . فيما تشير التوقعات أن ميزانية الدفاع لعام 2024 ستزيد بنحو (43%) على أساس سنوي لتصل (23) مليار دولار ، أو (1.95%) من الناتج المحلي الإجمالي . ومن المتوقع أن تزيد ميزانية الدفاع الإجمالية للبلاد إلى (31.2) مليار دولار في عام 2029، مما يعكس معدل نمو سنوي مركب بنسبة (4.1%). ملف أمن قومي ـ هولندا: القدرات العسكرية والاقتصادية والسياسية

دوافع هولندا لزيادة التسلح والانفاق العسكري

دفعت لتهديدات الأمنية المتزايدة التي أفرزتها حرب أوكرانيا وعدم اليقين المحيط بالتعاون الأمني ​​عبر الأطلسي إلى  تكثف هولندا جهودها لتعزيز القدرات العسكرية والوفاء بالتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي. وفيما يلى أبرز الأسباب التي ساهمت بالتحول الدفاعي في هولندا.

1-العقائد العسكرية والاستراتيجيات الدفاعية الهولندية

إلى جانب العديد من الدول الأوروبية الأخرى أعادت هولندا النظر في نهجها تجاه الدفاع والأمن، حيث كشفت عن كتاب دفاعي محدث في الأول من يونيو/حزيران 2022. وتهدف الاستراتيجية  الدفاعية الجديدة  إلى اعتماد العقيدة العسكرية الهولندية على الجاهزية العالية والقدرة على الانتشار لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية المتنوعة. كما تعد المرونة والقوة النارية من العناصر الأساسية للعقيدة العسكرية للبلاد، وسوف يكون هذا محور التركيز في السنوات القادمة.

وتؤكد هولندا في وثيقتها الاستراتيجية تجديد المخزونات ومعالجة تراكمات الصيانة يشكلان عنصراً أساسياً في تعزيز القدرات العسكرية

. ويكتسب هذا أهمية خاصة في أعقاب الصراع في أوكرانيا، حيث تبرعت البلاد بمعدات بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات، وأسلحة بانزر فاوست، وطائرات بدون طيار، وناقلات جنود مدرعة. ومن شأن هذه التبرعات أن تجعل القوات المسلحة في حاجة إلى تجديد المخزونات، وسوف تدفع الاستراتيجية في السنوات المقبلة.

2 –  تلبية معيار حلف شمال الأطلسي بالوصول إلى إنفاق (2%) من إجمالي الناتج المحلي

تستثمر هولندا في الدفاع لتلبية معيار حلف شمال الأطلسي المتمثل في إنفاق (2%)  من الناتج المحلي الإجمالي على القوات المسلحة. وكانت هولندا قد فشلت في تحقيق هذا الهدف حتى الآن. وكانت قد التزمت هولندا في قمة حلف شمال الأطلسي في لنيوس في يوليو 2023 إلى جانب جميع الحلفاء بتعهد الاستثمار الدفاعي.ويرجع هذا إلى تدهور الوضع الأمني ​​في أوروبا. والاستثمار ضروري لبناء القدرات لمواصلة المساهمة في تعزيز الردع والدفاع لدى الحلفاء. وبطبيعة الحال، أيضًا، قدرة هولندا نفسها على الصمود.

وبفضل الاستثمارات الإضافية، سيبلغ الإنفاق الدفاعي الهولندي (2.15%) في 2024، و(2.05%) في عام 2025، و(2.22% )في عام 2026. وبعد ذلك، يقع على عاتق الحكومة الجديدة مسؤولية ضمان التزامها بمعايير حلف شمال الأطلسي.

3- دعم أوكرانيا عسكرياً

كشفت مصادر مقربة من الحكومة الهولندية أن الحكومة تدفع مليارات الدولارات لزيادة إنفاقها الدفاعي لتلبية معايير حلف شمال الأطلسي وتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا . وبحسب مصادر في  ابريل 2024، ستحصل أوكرانيا هذا العام على (400) مليون يورو إضافية في صورة دعم عسكري من هولندا. وهذا بالإضافة إلى (2) مليار يورو من الدعم الذي خصصته الحكومة بالفعل لأوكرانيا في عام 2024. وتم الإشارة إلى المبلغ الإضافي في مذكرة الربيع – التحديث الربيعي للميزانية الوطنية. كما خصصت الحكومة (1.5) مليار يورو لدعم أوكرانيا العام المقبل. وهذه الأموال ستخصص للدعم العسكري، وتقصي الحقائق عن جرائم الحرب، وإعادة بناء البلاد.. ويتزامن هذا القرار مع  اتفاقية أمنية أوسع نطاقا مدتها عشر سنوات  تم توقيعها بين البلدين، مع التركيز على الدعم العسكري طويل الأمد، وتعزيز صناعة الدفاع، وتعزيز المرونة السيبرانية.  فيما  صرحت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين في  2 يوليو 2024 أن لاهاي أصدرت إذن لتوريد (24)  طائرة مقاتلة من طراز “إف-16” لأوكرانيا

ويبلغ إجمالي ما تعهدت به هولندا من مساعدات عسكرية لأوكرانيا حتى الآن (2.7) مليار دولار، وهو رابع أكبر مبلغ من أي دولة أوروبية. ولا تتفوق هولندا في هذا المبلغ في أوروبا إلا على ثلاث دول يفوقها عدد سكانها عدة مرات: ألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا.

4- رغبة رئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته في رئاسة “الناتو”

ومن بين الأسباب العديدة وراء زيادة الإنفاق الهولندي رغبة رئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته في أن يصبح الأمين العام القادم لحلف شمال الأطلسي.  فقد قاد روته بلاده خلال فترة لم يتجاوز فيها الإنفاق الدفاعي (1%) من الناتج المحلي الإجمالي. وبعد سنوات من الموافقة على ميزانيات دفاعية صغيرة، يريد روته الآن قيادة الحلف في وقت يشكك فيه البعض في التزام أوروبا الغربية. كان طموح روته في أن يصبح أميناً عاماً يتطلب منه تعزيز موقف بلاده إلى الحد الأدنى البالغ (2%) على الأقل، لكن هولندا لم تحقق هذا الهدف حتى تحت قيادته.

وكان قد صرح مارك روته  والذي تم تعينه أمينا عاما جديدا لحلف الناتو خلفا لينس ستولتنبرغ في 26 يونيو 2024. في حديث صحفي قبيل انتخابه أن على أوروبا في أي حال أن تنفق المزيد على الدفاع، وتكثف إنتاج الذخيرة، ليس فقط لأن ترامب قد يعود إنما لأن أوروبا بحاجة إلى زيادة دعمها لأوكرانيا، فذلك يصب في مصلحتها. أمن قومي ـ الجيش الهولندي القدرات والتسلح

النقاش العام في هولندا في اتجاه تعزيز الدفاع

بالنسبة للهولنديين، يبدو أن هذا التغيير في موقف الدولة تجاه الاستثمار في الدفاع قد تجاوز نقطة اللاعودة. وقد كشف استطلاع للرأي  في فبراير 2024 أن حوالي نحو (42%) من الهولنديين يشعرون بالقلق من أن الحرب في أوكرانيا قد يكون لها تأثير مادي على هولندا، ويقول ما يقرب من (50%) إن ميزانية الدفاع الهولندية يجب أن تزداد لتعزيز حلف شمال الأطلسي.

وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء السابق مارك روته، الذي أمضى ثلاثة عشر عامًا في منصبه مما يجعله أطول رئيس وزراء هولندي خدمة في التاريخ، قد أعلن اعتزاله السياسة الوطنية، ليتولى منصب الأمين العام للناتو،  فإن الأحزاب عبر الطيف السياسي ملتزمة الآن بالوفاء بتعهد الاستثمار الدفاعي لحلف شمال الأطلسي بنسبة (2%)  من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر.  وقد أدرجت جميع الأحزاب تقريبا الالتزام بمعايير حلف شمال الأطلسي كأولوية في برامجها الانتخابية لعام 2023، لذا فمن المرجح أن تستمر هذه الاستثمارات.

حتى فرانس تيمرمانز ، الزعيم الجديد للفصيل الديمقراطي الاجتماعي/الخضر، الذي يتردد تقليديًا عندما يتعلق الأمر بالاستثمارات العسكرية، اقترح كتابة تعهد الاستثمار الدفاعي لحلف شمال الأطلسي في القانون، مما يجعل (2%) معيارًا إلزاميًا للإنفاق. لذلك من المتوقع أن تستمر الاستثمارات في المعدات (طائرات إف-35، والغواصات الجديدة، والقدرات السيبرانية، وما إلى ذلك) في الارتفاع، وسيتعين زيادة قوة الأفراد بشكل كبير. ومن المرجح أن تستمر القيادة الهولندية في أوروبا وحلف شمال الأطلسي باعتبارها أكبر الدول الصغيرة (أو أصغر الدول الكبيرة؟)، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بدعم أوكرانيا. أمن أوروبا ـ الاتحاد الأوروبي واستراتيجية التسلح الجماعي

تقييم وقراءة مستقبلية

– رغم الانتقادات التي وجهت للحكومة الهولندية على مدار خمسة عشر عاما  بشأن الإهمال في تسليح الجيش ورفع كفاءة القوات البرية ومدى جاهزيتها للعمليات العسكرية، إلا أن الأمر اختلف على نحو كبير الآن، بعد رفع إنفاقها العسكري إلى (2%) بعد الحرب الأوكرانية، بينما كانت تنفق هولندا أقل من (1%) من الناتج المحلي الإجمالي، ما يؤكد على استشعارها لعدد من التحديات العسكرية والسياسية في المرحلة الراهنة في ظل استمرار الصراع مع روسيا واحتدام سباق التسلح النووي والتقليدي عالمياً.

– يعود تغير موقف هولندا بشأن العقيدة الدفاعية وزيادة إنفاقها العسكري لعدة عوامل، من بينها الحرب الأوكرانية والتخوف من خروج حدود المعارك خارج أوكرانيا، ورغبتها في تقديم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا. كما إن سعي رئيس الوزراء روته لتولي منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يضيف بعداً مقنعاً إلى استراتيجية الدفاع الهولندي.

– وسط تصاعد المخاوف بشأن الأمن الإقليمي وعودة الحروب عالية الكثافة في أوروبا، من المقرر أن تزيد هولندا إنفاقها الدفاعي أكثر،

– ومن المتوقع أن تزيد ميزانية الدفاع الإجمالية للبلاد من 22.8 مليار دولار في عام 2024 إلى 31.2 مليار دولار في عام 2029، مما يعكس معدل نمو سنوي مركب بنسبة 4.1٪.
تخطط هولندا لتعزيز قدراتها على شن الضربات بعيدة المدى. وسوف يسمح هذا الاستثمار للبلاد بتحقيق أداء يفوق وزنها مقارنة بمعظم حلفائها الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي.

– إن إدخال مقاتلة شبحية من الجيل الخامس قادرة على حمل الأسلحة النووية إلى هولندا يعزز بشكل كبير قدرات حلف شمال الأطلسي ومن المتوقع أن يثير رد فعل قوي من روسيا، والتي قد تستغل هذا التطور لتبرير تطوير ترسانتها النووية.

– وبينما ترسم هولندا مسارها نحو تعزيز قدراتها الدفاعية ، فإن مسار إنفاقها العسكري يؤكد على منعطف في ديناميكيات الأمن الأوروبي. وعلى استعداد هولندا للعب دور حاسم في تشكيل مستقبل التعاون الأمني ​​عبر الأطلسي.

رابط مختصر.. https://www.europarabct.com/?p=94980

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

هوامش

Netherlands boosts defence spending amid Nato leadership bid
https://n9.cl/bqxx5

Netherlands pushing billions into NATO defense spending standard, Ukraine support
https://n9.cl/5vbman

Netherlands Prepares to Bolster Defense
https://n9.cl/3zpr1

Netherlands defense expenditure to reach $31.2 billion in 2029
https://n9.cl/iaype

Dutch back more spending on defence, return to military service
https://n9.cl/reiw5

 

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...