أمن دولي ـ مجموعة الاتصال لأوكرانيا تناقش المساعدة في قاعدة رامشتاين ـ ألمانيا

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI ـ وحدة الدراسات والتقارير”

يناقش شركاء كييف مرة أخرى كيف يمكنهم المساعدة في مواجهة  روسيا وتتركز الأنظار أيضًا على فرانكفورت.

يجتمع وزراء الدفاع والمسؤولون العسكريون من جميع أنحاء العالم ( أكثر من 50 دولة) في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في راينلاند بالاتينات يوم السادس من سبتمبر 2024  لمناقشة المزيد من الدعم لأوكرانيا ضد روسيا.ودعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعضاء ما يسمى بمجموعة الاتصال الأوكرانية إلى المؤتمر في أكبر قاعدة جوية أمريكية خارج الولايات المتحدة.

وبحسب تقرير “شبيغل”، فقد أنضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المحادثات وسيجتمع سيلينسكي أيضًا مع المستشار أولاف شولتز (SPD) في فرانكفورت أم ماين في وقت مبكر من بعد الظهر، كما قال متحدث باسم الحكومة في المساء. ومن المتوقع إجراء مناقشات في رامشتاين حول كيفية تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا. وتضم مجموعة الاتصال حوالي 50 دولة، بما في ذلك ألمانيا وكما هو الحال مع المناقشات السابقة في القاعدة القريبة من كايزرسلاوترن، تمت دعوة الدول غير الأعضاء في الناتو أيضًا. وهذا هو الاجتماع الرابع والعشرون لمجموعة الاتصال الأوكرانية، على الرغم من أن معظم المناقشات أجريت عبر مؤتمرات الفيديو. ويدعم الغرب الدفاع عن كييف من خلال شحنات أسلحة واسعة النطاق، من بين أمور أخرى.

الهجمات الروسية

أبلغت القوات الجوية الأوكرانية مرة أخرى عن عدد من الهجمات الروسية بطائرات مقاتلة بدون طيار وصواريخ في أجزاء كبيرة من البلاد. وبحسب ما ورد سُمع دوي انفجارات في منطقة خاركيف في الشرق وفي منطقة سومي الحدودية الشمالية الشرقية وفينيتسا في الغرب. قال رئيس بلدية مدينة لفيف بغرب أوكرانيا أندريه سادويج، إن حريقًا اندلع بالقرب من مدينة لفيف بغرب أوكرانيا بعد صد هجوم بطائرة بدون طيار. ولم تتوفر في البداية معلومات عن حجم الأضرار أو الإصابات. التقارير ذكرت بإن المنازل المتضررة في بلدة حدودية روسية وبحسب معلومات رسمية من روسيا، قصفت القوات المسلحة الأوكرانية بلدة شيبيكينو الحدودية الروسية ثلاث مرات في المسا.

زيلينسكي يناقش التعاون مع ماكرون

ناقش زيلينسكي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المزيد من التعاون في قطاع الدفاع، وحزمة مساعدات عسكرية جديدة من فرنسا وإمكانية الإنتاج المشترك لأسلحة معينة قبل اجتماع رامشتاين. أشار زيلينسكي إلى الاحتياجات الرئيسية في الحرب ضد روسيا وذكر الدفاع الجوي والمركبات المدرعة والمدفعية وأنظمة الحرب الإلكترونية على المنصة X وشدد الرئيس الأوكراني أيضًا على أن بلاده بحاجة ماسة إلى إذن من شركائها لمهاجمة المطارات التي تطلق منها روسيا الصواريخ على أوكرانيا.

وقبل وقت قصير من الاجتماع، قررت رومانيا تسليم أحد أنظمة باتريوت المضادة للطائرات إلى أوكرانيا. وشكر زيلينسكي رئيس الدولة الروماني كلاوس يوهانيس، الذي وقع مؤخرًا على القرار الذي أقره البرلمان في بوخارست.وقال” هذه مساهمة كبيرة في حماية أوكرانيا “من الإرهاب الصاروخي الروسي .” وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: “نتوقع من شركائنا تنفيذ حزمة كاملة من القرارات بشأن الدفاع الجوي والمساعدات الأخرى لأوكرانيا – هذه هي بالضبط الحزمة التي تم تحديدها في قمة الناتو في واشنطن في يوليو” 2024.

اجتماع رامشتاين

اتخذت بريطانيا قرار تزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للطائرات بـ 650 صاروخًا مضادًا للطائرات. وأعلنت وزارة الدفاع في لندن ذلك قبل اجتماع رامشتاين وقال بيان إن وزير الدفاع جون هيلي سيعلن عن الحزمة البالغة قيمتها 162 مليون جنيه استرليني (192 مليون يورو) خلال الاجتماع. ويتم تمويله بشكل أساسي من الدعم السنوي الذي تقدمه بريطانيا لأوكرانيا والذي يبلغ ثلاثة مليارات جنيه استرليني 3.5 مليار يورو.

وقال السياسي العمالي، بحسب البيان، إن “هذا الالتزام الجديد سيوفر دفعة مهمة للدفاع الجوي لأوكرانيا ويظهر تصميم حكومتنا الجديدة على زيادة الدعم لأوكرانيا”. يتم تصنيع ما يسمى بالصواريخ متعددة المهام خفيفة الوزن (LMM) من قبل شركة الأسلحة تاليس في بلفاست ويمكن إطلاقها من الأرض والبحر والجو. ومع مدى يصل إلى ستة كيلومترات وسرعات تفوق سرعة الصوت (1.5 ماخ)، يمكن استخدامها لمواجهة مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمركبات المدرعة والسفن الصغيرة، وفقًا للندن.

ويدعو زيلينسكي خلال هذا الأجتماع إلى تنفيذ القرارات بسرعة وطالب زيلينسكي الشركاء بتنفيذ القرارات في أسرع وقت ممكن. وقال: “عندما يتم اتخاذ القرارات بسرعة، لا يكون لدى روسيا الوقت للتكيف ونحن نحقق نتائج قيمة بشكل خاص”. وينطبق هذا على حماية أوكرانيا من الهجمات، ودعم الجنود الأوكرانيين على الجبهة، وقدرة الدولة ككل على الصمود.

وقال زيلينسكي، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:[ “وبشكل عام، صمود العالم الذي يريد الاستمرار في العيش وفقًا للقواعد، ووفقًا للقانون الدولي ولا يعتمد على جنون بوتين ”. وفيما يتعلق بالقتال، قال الرئيس الأوكراني: “المهمة الرئيسية هي القضاء على أكبر عدد ممكن من قوات المحتلين] “. تم تعزيز خطوط الدفاع الأوكرانية.

https://www.europarabct.com/?p=96416