الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

أمن دولي ـ أهمية العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة

سبتمبر 25, 2024

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI ـ وحدة الدراسات والتقارير”1″

تتميزالعلاقات الثنائية مابين البلدين بقوتها وتنوعها في مجالات متعددة، مما يجعلها إحدى أهم العلاقات الثنائية في منطقة الشرق الأوسط.

كان هناك بيان مشترك بين الإمارات والولايات المتحدة حول زيارة الرئيس الشيخ محمد التاريخية بالكامل الإمارات والولايات المتحدة تصدران بيانًا مشتركًا للزعماء بعد أن أجرى الشيخ محمد محادثات في البيت الأبيض مع الرئيس جو بايدن أصدرت الإمارات والولايات المتحدة  24 سبتمبر 2024 بيانًا مشتركًا بمناسبة الزيارة الرسمية التاريخية للرئيس الشيخ محمد إلى البيت الأبيض. أمن دولي ـ دولة الإمارات العربية، تحولات في موازين القوى

أجرى الشيخ محمد محادثات رفيعة المستوى مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 2 سبتمبر 2024 ، في أول لقاء بين رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الولايات المتحدة على الأراضي الأمريكية منذ تشكيل الإمارات في عام 1971. كما التقى زعيم الإمارات العربية المتحدة نائبة الرئيس كامالا هاريس كجزء من الرحلة التاريخية. وأشار البيان إلى البلدين باعتبارهما “شريكين استراتيجيين ديناميكيين” وأكد على قوة العلاقات الطويلة الأمد التي تطورت على مدى عدة عقود.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة تنظر إلى الإمارات العربية المتحدة كشريك دفاعي رئيسي، وأن واشنطن تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي والأمن في الشرق الأوسط وشرق إفريقيا والمحيط الهندي.

تتميز العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة بشراكة دبلوماسية، اقتصادية، وعسكرية قوية. منذ تأسيس دولة الإمارات في عام 1971، قامت الدولتان ببناء علاقة متينة، لا سيما في مجالات الأمن، التجارة، والاستقرار الإقليمي. فيما يلي استعراض لأهم الجوانب الرئيسية لهذه العلاقة:

  1. العلاقات الدبلوماسية:
  • التأسيس: أقامت الإمارات والولايات المتحدة علاقات دبلوماسية في عام 1972، بعد عام من تأسيس دولة الإمارات. تحتفظ كل من الدولتين بسفارتين في عاصمتيهما، واشنطن وأبو ظبي.
  • الحوار الاستراتيجي: في عام 2020، أطلقت الدولتان الحوار الاستراتيجي لتعزيز التعاون في الدفاع، التجارة، التبادل الثقافي، ومكافحة الإرهاب.
  1. التعاون العسكري والدفاعي:
  • الشراكة الأمنية: تُعد الإمارات أحد أهم شركاء الأمن للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مع تعاون في مكافحة الإرهاب، تبادل المعلومات الاستخباراتية، والعمليات العسكرية، خاصة ضد داعش والقاعدة.
  • الوجود العسكري: تمتلك الولايات المتحدة حضوراً عسكرياً كبيراً في الإمارات، حيث تلعب القواعد والموانئ الإماراتية دوراً محورياً في العمليات العسكرية الإقليمية. شاركت الإمارات في جهود التحالف في أفغانستان والعراق.
  • صفقات الأسلحة: اشترت الإمارات تكنولوجيا عسكرية متقدمة من الولايات المتحدة، مثل الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الصاروخي. في 2020، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات F-35 إلى الإمارات في إطار اتفاقيات إبراهيم.
  1. العلاقات الاقتصادية:
  • التجارة: تُعد الإمارات الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تتجاوز التجارة بين البلدين مليارات الدولارات سنوياً. تصدر الإمارات النفط والألمنيوم، بينما تصدر الولايات المتحدة الطائرات والآلات والمركبات.
  • الاستثمار: الإمارات مستثمر كبير في الولايات المتحدة، خاصة في مجالات العقارات، التمويل، والتكنولوجيا. تمتلك شركات إماراتية مثل “مبادلة” و”موانئ دبي العالمية” استثمارات كبيرة في الأصول الأمريكية.
  1. التبادل الثقافي والتعليمي:
  • التعليم: يدرس العديد من الطلاب الإماراتيين في الولايات المتحدة. كما استقبلت الإمارات فروعاً لجامعات أمريكية مثل جامعة نيويورك أبوظبي.
  • العلاقات بين الشعبين: تعززت العلاقات من خلال التبادلات الثقافية والعلمية، كما أن مجتمع المغتربين الأمريكيين في الإمارات يُعد أحد أكبر الجاليات الأجنبية، حيث يعيش الآلاف من الأمريكيين ويعملون في الدولة.
  1. اتفاقيات إبراهيم:
  • التطبيع مع إسرائيل: كانت الإمارات أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل في إطار اتفاقيات إبراهيم التي وُقعت بوساطة أمريكية في عام 2020. عززت هذه الاتفاقية التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة ورسخت دور الإمارات في دبلوماسية الشرق الأوسط.
  1. التعاون في مجال الطاقة والاستدامة:
  • أمن النفط والطاقة: كونها منتجاً رئيسياً للنفط، تلعب الإمارات دوراً مهماً في أسواق الطاقة العالمية، وتتعاون مع الولايات المتحدة لضمان استقرار الطاقة في المنطقة.
  • تغير المناخ: في السنوات الأخيرة، ركزت الإمارات والولايات المتحدة على تعزيز التنمية المستدامة. وتعملان معاً في مجالات الطاقة المتجددة والتصدي لتغير المناخ.
  1. الأهداف الجيوسياسية المشتركة:
  • الاستقرار الإقليمي: تشترك الدولتان في رؤية مشتركة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بإيران، مكافحة الإرهاب، والصراعات في دول مثل اليمن وسوريا.

في المجمل، تظل العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة متينة ومستمرة في التطور، مما يعكس المصالح المشتركة بين البلدين في الاستقرار الإقليمي، تعزيز الشراكات الاقتصادية، والتعاون في القضايا العالمية.

التعاون العسكري والدفاعي بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة

يعد التعاون العسكري والدفاعي بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة حجر الزاوية في علاقاتهما الثنائية، مع تركيز خاص على الأمن، مكافحة الإرهاب، والاستقرار الإقليمي. على مدى العقود الماضية، برزت الإمارات كواحدة من أهم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وخصوصًا في مجالات التعاون العسكري وشراء المعدات الدفاعية. يشمل هذا التعاون عدة جوانب رئيسية:

  1. اتفاقيات الدفاع:
    • اتفاقية التعاون الدفاعي الثنائي (DCA): تم توقيعها في عام 2017، وهي تحكم معظم جوانب التعاون الدفاعي بين البلدين. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون العسكري، وتسهيل وصول الجيش الأمريكي إلى قواعد الإمارات، والسماح بتنفيذ التدريبات والعمليات العسكرية المشتركة.
    • الأمن المتبادل: يتشارك البلدان في مصلحة استراتيجية تتمثل في الحفاظ على أمن منطقة الخليج، لا سيما مع التهديدات الإيرانية والجماعات الإرهابية والصراعات الإقليمية. تستضيف الإمارات القوات الجوية والبحرية الأمريكية في قواعد مثل قاعدة الظفرة الجوية وميناء جبل علي، اللذين يُعدان ضروريين للعمليات الأمريكية في المنطقة. الاتحاد الأوروبي والإمارات تعاون في مجالات الطاقة والمناخ
  2. التدريبات العسكرية المشتركة:

التدريبات المشتركة بين القوات الأمريكية والإماراتية هي أحد أعمدة هذا التعاون، حيث تهدف إلى تعزيز جاهزية القوات، وزيادة قابلية التشغيل البيني. تدريبات مثل “Eagle Resolve” و”Iron Union” تساعد في تطوير استراتيجيات مشتركة وتأهيل القوات لمواجهة التهديدات التقليدية وغير التقليدية.

  1. مكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي:

الإمارات شريك رئيسي في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، خاصة في الحملة ضد داعش والقاعدة. شاركت الإمارات في التحالف ضد داعش، وقدمت دعمًا لوجستيًا وعملياتيًا مهمًا. كما أن مشاركتها في النزاعات الإقليمية مثل الحرب في اليمن تتماشى مع الأهداف الأمريكية، رغم بعض التحفظات الأمريكية لأسباب إنسانية.

  1. المشتريات الدفاعية ومبيعات الأسلحة:

تعد الإمارات من أكبر مستوردي المعدات الدفاعية الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث اشترت أنظمة أسلحة متقدمة مثل طائرات F-16 Desert Falcon، وأنظمة الدفاع الصاروخي، والمروحيات. في عام 2020، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات F-35 الشبحية وطائرات بدون طيار متقدمة للإمارات، مما يؤكد مكانتها كشريك استراتيجي.

  1. الأهمية الاستراتيجية:

الموقع الجغرافي للإمارات يجعلها شريكًا بالغ الأهمية للولايات المتحدة فيما يتعلق بفرض القوة في المنطقة. قربها من الممرات المائية الحيوية مثل مضيق هرمز يعزز دورها في ضمان التدفق الحر للتجارة العالمية. كما أن تحديث جيشها واعتمادها على التقنيات الدفاعية الأمريكية يعزز من دورها في دعم الأمن الإقليمي.

  1. التحديات والاعتبارات:

على الرغم من قوة الشراكة العسكرية، إلا أنها تواجه تحديات، مثل التباين في وجهات النظر حول بعض الصراعات الإقليمية، والمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان. كما أن التقارب بين الإمارات والصين في مجالات مثل البنية التحتية وشبكات الجيل الخامس يثير قلقًا في واشنطن بشأن مستقبل التحالف الاستراتيجي.

يشكل التعاون العسكري والدفاعي بين الولايات المتحدة والإمارات عنصراً جوهريًا في استراتيجياتهما لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. من المرجح أن يستمر هذا التعاون في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإقليمية المستقبلية وتحقيق التوازن في المنطقة.

التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي

اكتسب التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي زخمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز قدراتهما التكنولوجية، دفع عجلة الابتكار، وتشكيل منظومة حوكمة للذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي. تتنوع هذه الشراكة بين عدة مجالات، منها التعاون الاقتصادي، البحث والتطوير، تبادل المواهب، وصياغة السياسات.

أهم مجالات التعاون:

  • البحث والتطوير: تتعاون الولايات المتحدة والإمارات في مبادرات مشتركة للبحث والتطوير بهدف تعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. يشمل هذا التعاون شراكات بين شركات التكنولوجيا الأمريكية، الجامعات، ومؤسسات البحث الإماراتية. وتتركز مجالات الاهتمام الرئيسية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، التعليم، الطاقة، والنقل. يتماشى سعي الإمارات لأن تكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مع البيئة المتقدمة للبحث والتطوير في الولايات المتحدة، ما يسهم في تبادل المعرفة ونقل التكنولوجيا بين الجانبين.
  • التعاون الاقتصادي: تستثمر الإمارات بكثافة في الذكاء الاصطناعي ضمن “رؤية 2031″، التي تهدف إلى جعل الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في الاقتصاد الوطني. تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في هذا الجهد، حيث تشارك شركات أمريكية كبرى مثل IBM وMicrosoft وGoogle في مشاريع تطوير الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات. كذلك، يعزز هذا التقدم في الذكاء الاصطناعي من فرص التجارة والاستثمار بين البلدين، خاصة في قطاعات مثل التمويل، الخدمات اللوجستية، والنفط والغاز.
  • بناء المواهب والقدرات: يشمل التعاون بين البلدين أيضًا التعليم وتنمية المهارات. تسعى الإمارات إلى تطوير الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي عبر شراكات مع المؤسسات التعليمية الأمريكية وبرامج التدريب. وتتيح برامج التبادل التي تركز على الذكاء الاصطناعي للطلاب والمهنيين الإماراتيين اكتساب الخبرات من المؤسسات الأمريكية، مما يعزز تبادل المعرفة بين الدولتين.
  • الدفاع والأمن: يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا متزايد الأهمية في مجالي الدفاع والأمن السيبراني، وهما محوران رئيسيان للتعاون بين الولايات المتحدة والإمارات. يستخدم الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل المراقبة، تحليل البيانات، والأتمتة في التقنيات الدفاعية. وتعد الإمارات زبونًا رئيسيًا لتكنولوجيا الدفاع الأمريكية، حيث يتم دمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الدفاعية الذكية والطائرات بدون طيار ومنصات الأمن السيبراني.
  • السياسة والحوكمة: تشارك الدولتان في وضع إطار أخلاقي وتنظيمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد أنشأت الإمارات وزارة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، بينما طورت الولايات المتحدة استراتيجياتها الخاصة من خلال عدة وكالات. يهدف هذا التعاون إلى تطوير سياسات تعالج القضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الاستخدام المسؤول، الخصوصية، والحد من التحيز في الخوارزميات.
  • الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: خلال جائحة كوفيد-19، تعاونت الإمارات والولايات المتحدة في تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمكافحة الفيروس. شملت هذه الحلول تطبيقات في مجالات التصوير الطبي، التشخيص، والطب عن بُعد من خلال مشاريع مشتركة. ويستمر هذا التعاون في النمو مع سعي الدولتين لتطوير القطاع الصحي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

الأهمية الاستراتيجية:

يعكس التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والإمارات مصالح استراتيجية وجيوسياسية أوسع. بالنسبة للولايات المتحدة، تعد الإمارات شريكًا رئيسيًا في الشرق الأوسط، ويسهم تعزيز العلاقات التكنولوجية في تقوية الروابط الاقتصادية والأمنية بين البلدين. بالنسبة للإمارات، الشراكة مع الولايات المتحدة تسرع طموحاتها لتصبح رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعزز مكانتها في الثورة الصناعية الرابعة. أمن دولي ـ دولة الإمارات العربية، تحولات في موازين القوى

التحديات والفرص:

على الرغم من الفرص الكبيرة التي يوفرها هذا التعاون، إلا أن هناك تحديات لا تزال قائمة مثل سيادة البيانات، التناغم التنظيمي، والمعايير الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يشير الحوار المستمر والتعاون في هذه المجالات إلى مستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين في هذا القطاع.

يمثل هذا التعاون نموذجًا لكيفية استغلال الدول للذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق النمو الاقتصادي، تعزيز الأمن الوطني، وخدمة المصلحة العامة.

دور الإمارات العربية المتحدة في حرب غزة كان معقدًا ومتعدد الأبعاد:

المساعدات الإنسانية: بعد تصاعد النزاع بين إسرائيل وحماس في عام 2023، أطلقت الإمارات “عملية الفارس الشجاع 3″، والتي ركزت على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك المساعدات الطبية ومحطات تحلية المياه.

  1. التوازن الدبلوماسي: على الرغم من العلاقات المتزايدة مع إسرائيل بعد اتفاقيات إبراهيم، أكدت الإمارات دعمها للقضية الفلسطينية ودعت إلى إيجاد حل الدولتين. القادة الإماراتيون أشاروا إلى ضرورة تحقيق تقدم ملموس في هذا الاتجاه قبل تقديم مساعدات إعادة الإعمار الطويلة الأجل.
  2. الجهود الدبلوماسية: الإمارات كانت نشطة في الدعوات لوقف إطلاق النار وتقديم الدعم الإنساني. كما شاركت في المناقشات الدولية حول السلام بعد الحرب، بالتعاون مع دول مثل مصر والمغرب.
  3. التوترات في العلاقات: الحرب أثرت على بعض جوانب العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، خاصة في القطاعات الخاصة. هناك تحذيرات من التعاون العلني مع الكيانات الإسرائيلية في ظل التصعيد القائم.
  4. الموقف الإقليمي: الإمارات سعت لتعزيز موقفها كوسيط رئيسي في القضايا الإقليمية، مستفيدة من علاقاتها مع كلا الجانبين.

تحاول الإمارات موازنة علاقاتها الدبلوماسية مع تعزيز موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

حددت دولة الإمارات والولايات المتحدة خططًا لتوسيع الروابط الاقتصادية، وتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر، وتعزيز السلام والأمن في المنطقة وخارجها ودعم العمل المناخي الحاسم.  وأكد الزعيمان على الشراكة الاستراتيجية والدفاعية الدائمة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وعززا مجالات تعميق التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والاستثمارات، وناقشا المسائل العالمية والإقليمية.

تنهض دولة الإمارات العربية بدور كبير لدعم الأمن والأستقرار على مستوى اقليمي ودولي، ويبرز دور الأمارات من خلال جهودها الدبلوماسية والسياسية كدولة وازنة في خفض التوترات الجيوسياسية، النزاعات الدولية والحروب، ابرزها حرب غزة وأوكرانيا والصراع الفلسطيني الإسرائيلي والصراعات والنزاعات الإقليمية. تتمتع دولة الإمارات بسياسة استباقية غير تقليدية لمعالجة الكوارث السياسية والبيئية والتهديدات الأمنية، وهذا مايضع دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للأمن والأستقرار الدولي.

رابط مختصر ..https://www.europarabct.com/?p=97021

*حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...