الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

آخر المشاركات التلفزيونية

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

استخبارات ـ ما هي وحدة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية  8200 ؟

سبتمبر 22, 2024

خاص ـ المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات  ـ ألمانيا وهولندا ECCI ـ وحدة الدراسات والتقارير “1”

الوحدة 8200  “شموني ماتاييم” 

هي وحدة تابعة لهيئة الاستخبارات الإسرائيلية في جيش الدفاع الإسرائيلي، مسؤولة عن العمليات السرية، وجمع إشارات الاستخبارات (SIGINT)، وفك التشفير، والاستخبارات المضادة، والحرب السيبرانية، والاستخبارات العسكرية، والمراقبة. وتُذكر في المنشورات العسكرية كوحدة التجميع المركزية لهيئة الاستخبارات، وتُعرف أحيانًا بوحدة SIGINT الوطنية الإسرائيلية (ISNU)، وهي جزء من جهاز المخابرات العسكرية “أمان”.

على الرغم من أن إسرائيل لم تعلّق على العملية الاستخباراتية التي تسببت في تعطيل آلاف أجهزة النداء التي يستخدمها حزب الله في لبنان في وقت متزامن تقريبًا يوم 17 سبتمبر 2024، فقد سلط هذا الهجوم الضوء على وحدة الحرب الإلكترونية السرية الإسرائيلية 8200.

فيما يلي بعض الحقائق حول وحدة الحرب الإلكترونية والاستخبارات المتخصصة في قوات الدفاع الإسرائيلية، المعروفة في إسرائيل باسم “شموني ماتاييم”، والتي تُعد جزءًا من مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.الوحدة 8200 تعادل وكالة الأمن القومي الأمريكية أو GCHQ البريطانية، وهي أكبر وحدة عسكرية منفردة في قوات الدفاع الإسرائيلية. وتعود جذورها إلى وحدات فك الشفرات والاستخبارات المبكرة التي تشكلت مع قيام دولة إسرائيل عام 1948.

تُعد أنشطة الوحدة غالبًا سرية للغاية، وتتراوح من استخبارات الإشارات إلى استخراج البيانات، إضافةً إلى الهجمات التكنولوجية. ومن العمليات التي يُزعم مشاركتها فيها، هجوم فيروس “ستوكسنت” بين عامي 2005 و2010 الذي عطّل أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية، والهجوم الإلكتروني الذي استهدف شركة الاتصالات الحكومية اللبنانية “أوجيرو” عام 2017.

قال قائد الوحدة في مؤتمر بتل أبيب إن الوحدة استخدمت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد أهداف حماس. وبالإضافة إلى التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، تعمل الوحدة في جميع المناطق، بما في ذلك مناطق النزاع. وفي زمن الحرب، يتم دمجها بشكل وثيق مع مقر القيادة القتالية.يتم اختيار أفراد الوحدة من الشباب في أواخر سن المراهقة وبداية العشرينات، ويُنتقى بعضهم من برامج المدارس الثانوية التنافسية للغاية. العديد منهم ينتقلون بعد خدمتهم إلى وظائف في قطاع التكنولوجيا الفائقة والأمن السيبراني المزدهر في إسرائيل.

يقول الأعضاء السابقون إن ثقافة الوحدة تشبه ثقافة الشركات الناشئة، حيث تعمل فرق صغيرة على حل المشكلات بحرية كبيرة بهدف تعزيز الإبداع. ومع ذلك، تضررت سمعة الوحدة، مثل باقي مؤسسات الدفاع والأمن، بسبب فشل الجيش في منع هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل. بدأت وكالة الأمن القومي (NSA) – في الولايات المتحدة وكالة الاستخبارات والإشارات والأمن السيبراني – التعاون مع وحدة 8200 السيبرانية غير المعروفة نسبيًا. تركز كل من وكالة الأمن القومي ووحدة 8200 بشكل كبير على تطوير قدرات هجومية ودفاعية لدعم حكومتيهما ضد الهجمات المعادية.

تتألف الوحدة 8200 من حوالي 5000 فرد من الجيش، وتُعد إسرائيل موطنًا لإحدى أكبر قواعد الاستخبارات في العالم. وقد أثمرت استثمارات إسرائيل في هذا المجال، كما يظهر من نجاحها في اعتراض واستخدام الاستخبارات السيبرانية ضد خصومها. أدى قرب إسرائيل من جيران يهددونها مثل غزة وإيران، والهجمات التي تشنها المنظمات، إلى تعزيز قدراتها الاستخباراتية السيبرانية من خلال وحدة 8200. يشمل ذلك استضافة إسرائيل واحدة من أفضل الصناعات السيبرانية في العالم، والتي تضم أكثر من 30% من شركات الإنترنت العالمية بقيمة تتجاوز مليار دولار.

وجود الوحدة 8200 وقدراتها السيبرانية المتقدمة في بلد صغير مثل إسرائيل يمثل فرصة فريدة للعلاقات الوثيقة بين القطاعين العام والخاص. ويدعم هذا أيضًا ما ذكره شون كوردي، الذي وصف الوحدة 8200 بأنها “مجتمع إسرائيلي عالي التقنية ومترابط بشكل كبير بين القطاعات الاقتصادية والعسكرية والحكومية والأكاديمية”. وأضاف كوردي أن “المجموعة الوطنية من خبراء الإنترنت في إسرائيل على اتصال وثيق بفضل فترة خدمتهم في الوحدة”.

برنامج بيغاسوس للتجسس (NSO GROUP)

وجدت الشركة الإسرائيلية نفسها في قلب فضيحة تجسس عالمية خلال عام 2021، حيث أظهرت التحقيقات أن برنامج بيغاسوس، الذي صممته الشركة، سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحفيًا، و600 شخصية سياسية، و85 ناشطًا حقوقيًا، و65 رجل أعمال في دول متعددة. بمجرد تنزيله على الهاتف الجوال، يتيح برنامج “بيغاسوس” الوصول إلى رسائل المستخدم وبياناته وصوره وجهات اتصاله، بالإضافة إلى تفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد.

يُعتبر “بيغاسوس” أحد أخطر برامج التجسس وأكثرها تعقيدًا، ويستهدف بشكل خاص الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل “آي أو إس” (iOS) الخاص بشركة آبل، رغم وجود نسخة أخرى تستهدف أجهزة “أندرويد” لكنها تختلف بعض الشيء عن النسخة المخصصة لـ iOS.

أوضحت شركة “كاسبرسكي” (Kaspersky) المتخصصة في برامج الحماية من الفيروسات، أن “بيغاسوس” هو برنامج ضار معياري (modular malware)، أي يتكون من وحدات. يبدأ البرنامج بعملية مسح للجهاز المستهدف، ثم يثبت الوحدة الضرورية لقراءة رسائل المستخدم وبريده الإلكتروني، والاستماع إلى المكالمات، والتقاط صور للشاشة، وتسجيل نقرات المفاتيح، وسحب سجل التصفح، وجهات الاتصال.

لقاء باريس بشأن بيغاسوس

عُقد مؤخرًا في باريس اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين إسرائيليين وفرنسيين لتهدئة التوترات الناجمة عن المعلومات التي كُشفت حول برنامج بيغاسوس، وذلك وفقًا لما أعلنته الرئاسة الفرنسية في 22 أكتوبر 2021، مؤكدة تقارير صحفية. وفي هذا السياق، قال لوران ريشار، مدير منظمة “فوربيدن ستوريز” غير الحكومية، إن أرقام هواتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من أعضاء حكومته كانت على قائمة الأهداف المحتملة لبرنامج بيغاسوس، الذي استخدمته بعض الدول للتجسس على شخصيات بارزة.

يستطيع “بيغاسوس” أيضًا الاستماع إلى الملفات الصوتية المشفرة وقراءة الرسائل المشفرة بفضل قدرته على تسجيل نقرات المفاتيح وتسجيل الصوت، مما يمكّنه من سرقة الرسائل قبل تشفيرها والرسائل الواردة بعد فك تشفيرها.

https://www.europarabct.com/?p=96912

الإشتراك في نشرتنا الإخبارية المجانية

 

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك

استطلاع رأي

هل المركز مصدر موثوق في البحث؟

جاري التحميل ... جاري التحميل ...